شاركت شركة أون باسيف بفخر في فعاليات مؤتمر ومعرض الاستثمار العربي الإفريقي والتعاون الدولي في دورته الـ 26، الذي عُقد في الفترة من 30 أكتوبر إلى 3 نوفمبر 2023، تحت شعار “الشباب محور التنمية – الفرص والتحديات”. هذا الحدث الرائع تم تنظيمه تحت رعاية مجلس الوزراء المصري وجامعة الدول العربية. في هذا العصر، يشهد العالم سباقًا حثيثًا في مجال التحول الرقمي، ولذا فإننا ندرك بشكل كبير الأهمية المتزايدة لاعتماد الاقتصادات العربية والأفريقية لهذه التقنيات والمنتجات. إن هذا الاعتماد سيساهم بشكل إيجابي في تعزيز الاقتصادات الوطنية وزيادة الإنتاج الوطني. وبالتالي، سيساهم هذا في استدامة الثروات والموارد الوطنية بأفضل طريقة ممكنة، مما سيخدم الأجيال القادمة بشكل لا يمكن تقديره.
قال المهندس محمد كمال، المدير التنفيذي لشركة “أون باسيف“: نحن ملتزمون بتقديم التكنولوجيا والمنتجات المتقدمة الآمنة لدعم وتسهيل عمليات الشركات والمشروعات بمختلف الأحجام، سواء كانت صغيرة أو متوسطة أو كبيرة. نحن نعمل على تطوير أدوات التسويق وإدارة العلاقات مع المتعاملين في مجال الأتمتة والتحول الرقمي. ندرك تمامًا أن النمو الاقتصادي يعتمد اليوم على النمو الرقمي والتسويقي باستخدام أحدث التقنيات الذكية.
اليوم الأول
الكلمة الافتتاحية للسيدة الدكتورة هدى يسى رئيس اتحاد المستثمرات العرب ، تحدثت عن الاستثمار والاقتصاد وعلاقتهما بالسلام ودور الدبلوماسية الناعمة من أجل التنمية الاقتصادية المستدامة الشاملة حيث قالت إن الاقتصاد يقود التنمية والتنمية تخلق مصالح متبادلة بين البلاد العربية والإفريقية خاصة في هذه الأوقات الحرجة التي يمر بها الوطن العربي ومن هنا جاءت الحاجة الى تشجيع السياحة الدينية والعلاجية بين البلاد العربية.
في خطابها الرائع، ألقت تمارا فوتيتش، السيدة الأولى لجمهورية صربيا، الضوء على أهمية مصر كوجهة تعكس السلام وأن مصر تعطيك نظرة مختلفة للحياة. أشارت تمارا إلى العلاقة القوية والعميقة بين مصر وصربيا، التي بدأت منذ عام 1961 واستمرت عبر العقود في كلمتها، قدمت تمارا تقديرها للدور البارز للمرأة في مجال ريادة الأعمال وأكدت على أن تفانيها وتفوقها يعدان مصدر إلهام للجميع. أيضًا، ألقت الضوء على أهمية دعم الشباب، الذين يعتبرون مصدر حيوي لمستقبل البلاد. وأشارت إلى أن هؤلاء الشباب يواجهون العديد من الفرص والتحديات، ومن بين أهم هذه التحديات هو التعليم. لذلك، دعت إلى زيادة توفير المنح التعليمية للشباب لضمان تمكينهم وتمكين الأجيال القادمة وختمت تمارا بتأكيد أن المشاكل والتحديات العالمية لا يمكن حلها بشكل محلي، وهي تشجع على التعاون الدولي لمواجهتها بشكل أكثر فعالية.
في كلمته، ألقى المهندس عبد الحكيم الهندي، رئيس لجنة السياحة والتراث في مجلس الأعيان الأردني، الضوء على أهمية مبادرة “عشانك يا بلدي والوحدة العربية” أكد أن هناك الكثير مما ينبغي أن نعمل عليه من أجل بلدنا في مجال السياحة الدينية وجذب السياح من مختلف الجنسيات. وشدد على أنه يتعين علينا التفكير خارج الصندوق والبحث عن الفرص ضمن الإمكانات المحدودة المتاحة للبلاد. كما أعرب عن رغبته في مضاعفة عدد السياح في البلاد وجعلها وجهة سياحية متميزة. وأكد أن التحدي الرئيسي اليوم هو إقناع العالم بأن السياحة في البلدان العربية آمنة وميسرة للجميع.
اليوم الثاني
سعادة الدكتور خالد شكري، أستاذ أمراض القلب والأوعية الدموية، تحدث بقوة عن أهمية السياحة العلاجية وتقديم خدمات صحية ممتازة في هذا السياق. قام بالإشارة إلى التعاون الدولي الضروري لتعزيز هذا الجانب من السياحة العلاجية، وخاصة بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية والدول المشاركة في المؤتمر. كما أشار إلى أن تحسين الخدمات الصحية وتوفيرها بجودة عالية هو أمر حيوي، وأشاد بدور المجتمع المدني والقوات المسلحة في تحقيق هذا التحسين. وتم التركيز أيضًا على مبادرة “عشانك يا بلدي” وأهميتها، بالإضافة إلى دور وحدة العرب والتعاون الدولي في تحقيق التقدم في هذا الجانب الحيوي.
البروفيسور سوزان القليني، المستشار الإعلامي والأكاديمي لشركة أون باسيف، شاركت في جلستها حول التحول الرقمي والتكنولوجيا الحديثة لمواكبة التوجه العالمي. أكدت على أهمية التحول الرقمي كواحدة من الدعامات الرئيسية لتطور المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة. أشارت إلى أن التكنولوجيا تتطور بسرعة، ولذلك يتعين علينا مواكبة هذا التطور وامتلاك أدوات العصر الحديث كما أشارت أيضًا إلى أن الذكاء الاصطناعي أصبح ترندًا مهمًا في العصر الحالي، لكنه سلاح ذو حدين. لذلك، تولي أون باسيف اهتمامًا خاصًا بنشر الوعي بالاستخدام الآمن والمسؤول للذكاء الاصطناعي. تُقدم شركة أون باسيف دورات تدريبية للأفراد والشركات والمؤسسات، وتدعم وسائل الإعلام التي تسلط الضوء على هذه القضية بشكل إعلامي أخيرًا، أكدت على أهمية أن التفاعل مع التكنولوجيا والتقدم ليس مسألة تقنية فقط، بل هما جزء من التزامها الأخلاقي تجاه المسؤولية المجتمعية. أشادت بأن هناك شركة عربية خالصة للذكاء الاصطناعي، وهي شركة أون باسيف، التي تقدم حلولًا تكنولوجية ذكية آمنة للأطفال والشباب ورواد الأعمال، وتخدم جميع القطاعات والمؤسسات.
المهندس محمد كمال، الرئيس التنفيذي لشركة أون باسيف، أكد أن الشركة هي شركة إماراتية تأسست في عام 2018، وأن لديها مقرًا رئيسيًا في دبي ومقر فني في حيدر أباد، بالإضافة إلى فروع في مصر والولايات المتحدة وسنغافورة. عند الاشتراك في خدمات أون باسيف، يمكن للعملاء الوصول إلى مكان واحد تحصل فيه على جميع منتجاتك والاستفادة من نظام بيئي متكامل يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي الآمن كما قال إن وجودنا في المؤتمر العربي الأفريقي هو انتشار لنا في إفريقيا وجميع الدول العربية حيث تتوسع أون باسيف في منطقة إفريقيا وجميع الدول العربية، مستغلة الفرص الكبيرة للاستثمار في مجموعة متنوعة من القطاعات مثل الاتصالات والموارد البشرية والصحة، والتعليم، والسياحة، والسفر. الشركة تقدم أنظمة ذكية وآمنة لتلبية احتياجات الأعمال والعملاء في مجالات متعددة.
اليوم الثالث
أشار الدكتور طارق طنطاوي، الرئيس التنفيذي لـ “أون باسيف” فرع مصر، خلال جلسة الصناعة التكاملية لفتح أسواق تصديرية جديدة أن البيزنس لا يعني إلا الإنتاج ويؤمن بالتجارة التي تعقب الإنتاج وأكد على أهمية تصدير التكنولوجيا، كما تحدث عن الخدمات التي تقدمها شركة أن باسيف بمصر ومنها برنامج إعداد رجال أعمال وخدمات الاستشارات الإدارية وإعادة هيكلة الشركات بالإضافة إلى المؤتمرات الداعمة للاستثمار في البيزنس وقعدة بيزنس حيث بيتم عمل لقاء شهري يطرح فيه أهم الأسباب الرئيسية لفشل الأعمال.
ليزا إيكولي، مستشارة في مجال الصحة وخبيرة في القيادة من الولايات المتحدة، قامت بتسليط الضوء على أهمية القيادة في قطاع الصحة. أشارت إلى أن القيادة الذكية والفعالة، بما في ذلك التعاون والتفاعل الجيد مع المحيطين، يمكن أن تؤدي إلى تحقيق نتائج مذهلة، وأكدت على أهمية تطوير مهارات القيادة الصحية في هذا العصر، مشيرة إلى أن التدريب على القيادة السليمة يعتبر ضروريًا. كما أشارت إلى وجود عوامل مؤثرة متعددة على تطوير مهارات القيادة، مثل الجنس والعمر وعوامل أخرى. وشددت على أهمية الاستثمار في تحقيق التنمية المستدامة من خلال تطوير وتعزيز مهارات القيادة في قطاع الصحة.
الخلاصة
أون باسيف” تشعر بالفخر لمشاركتها المتميزة في مؤتمر الاستثمار العربي الإفريقي، حيث تمكنت من إلهام وإثارة إعجاب الحضور من خلال التكنولوجيا الآمنة التي تقدمها. كشركة متخصصة في مجال التقنية والذكاء الاصطناعي الآمن، نحن نسعى جاهدين لتعزيز التحول الرقمي وتعلم الآلة، وهذا بهدف دعم النمو الاقتصادي والاجتماعي للدول العربية والإفريقية نحن نشجع بقوة جميع القطاعات، سواء كانت حكومية أو خاصة أو شراكات مشتركة، على المشاركة الفعالة في عمليات التحول الرقمي والتعلم الآلي. ولكن هذا ليس كل شيء، بل نؤكد أن التقدم التكنولوجي والنمو الاقتصادي هما جزء لا يتجزأ من تطور النمو الاجتماعي والاقتصادي للدول والشعوب. هذه الأهداف تعكس الطموحات الوطنية والأجندات التنموية لجميع القادة والحكومات.